اسليدرالأدب و الأدباء

تلك التي

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم : رانيا الراقد

تلك التي أقسمت بتاء تأنيثها أنها ستظل مفتوحة وأقسمت بتائها المربوطة أنها ستظل على العهد مربوطة
تلك التي أقسمت بعد كل انكسار أنها سترمم كل شروخها دون أن تصنع من نفسها تمثالا لذكر مفتت المعالم لمجرد انه يحمل تميمة الذكورة التي تخفيها عن أعين الذكور

تلك التي أقسمت أنها ستكمل وحدها فقط بكل تاءت حياتها بكل صمود
تلك التي صنعت من انثاها ايقونة حب او لربما سعادة لكل من حولها دون أن تخدش تلك الزجاجة باهظة الثمن

تلك التي تحطمت على صخرة العادات والتقاليد العقيمة لتلملم هدا الفتات ليصبح سحابا في أعالي السماء يحمل مطرا إذا ارتطم مرة أخرى او لربما يظل صامدا شامخا يظلنا من أشعة شمس حارقة
تلك التي عافتها الأنفس وازدرتها الأعين حين انكسارها ولم تلق لها بالا ..فلم تكترث وسكنت داخل محارة لفترة

وأخيرا خرجت علينا بلؤلؤ يترجاها الكثير دون جدوى .. فلن يملكها إلا من يملك ثمنها الباهظ ..
تلك التي صنعت من ظلامها نورا ومن انكسارها جدارا يلوز إليها الكثير لا أعلم من ولكن قد يكونوا فراشات أو حتى حيوانات أو لربما بشر لا أدري كل مااعية أنها ملاذ لكل ذي روح

من صنعت من آلام روحها سينفونية بديعة يطرب لها الجميع
و اخيرا فتحت تائها لا لشئ إلا لتسلمه لذلك القلب الذي فتش كثيرا عن هذه المحارة الثمينة وأخيرا وجدها

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى